السلام عليكم
أيها الكتالونيون......
من على منبري هذا أناديكم بأن أضيئوا الشموع للساحر الأرجنتيني الصغير....
ليو .... رغم يفاعتك فإعلم بأن ماء وجه الصرح الكتالوني العظيم لا يحفظ إلا بجنونك في ليلة الغد....
ليو ..... هم أولاد عم تشيلسي وليس بالبعيد يوم أبكيتهم جميعا في الخاصرة اليمنى من ملعبهم
ليو..... ليسوا بأقوى من بارشا الذكريات الرائعة وليسوا بأمتع وهم أنفسهم يدركون ذلك بأن البرشا حين يكون أحد صروحه بخير فالعالم بأسره سيرى كيف تكون كرة القدم
ليو.... لم أعشق لاعبا ولم يبكيني لاعب كما أنت
لا تخذلني ..... حين تمارس جنونك الفطري وأنت تلاعب المستديرة, لا بد أن تتفوق عقارب كل الساعات في العالم لكي تسمعنا ونحن نقولها بصوت مدو: هنا البرشا وهنا الساحر الصغير أرماندو الحادي والعشرين
إن كان المنطق يقول بأن بأن المان هو الأفضل حاليا في العالم
فإن المنطق يقول أيضا بأن ماردا كالبرشا حين يهب من سباته فلا بد بأن تكون الصرخة مدوية
ليو..... أيقظنا
ليو..... أيقظ من قال بأن البرشا إنتهى فالكبير يترنح ولكنه لا يسقط
كن هذه الصرخة
والله لست متعصبا .... ولكن البرشا حين يمتع .... لا يكون للمتعة تعريف أقوى وأوضح
كتالوني للصميم